G-UNIT شيخ مجز
عدد الرسائل : 113 تاريخ التسجيل : 07/12/2007
| موضوع: توقعات 2008 الخميس يناير 17, 2008 11:50 am | |
| عشية رأس السنة الجديدة توقعت صحيفة «فايننشيال تايمز»، أن يشهد العام 2008 فوز هيلاري كلينتون بالانتخابات الرئاسية الأميركية، وأن يتجاوز سعر برميل النفط عتبة المئة دولار وأن يتجنب الاقتصاد الأميركي انكماشاً اقتصادياً.
واعتبرت الصحيفة الاقتصادية البريطانية أن فرص بقاء الرئيس الباكستاني برويز مشرف في سدة الحكم خلال العام المقبل دون ال50%، في حين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعلى الرغم من أنه «لن يكون في موقع يجعله دكتاتوراً» إلا انه سيظل ممسكاً «بالسلطة الفعلية».
وتوقع خبراء الصحيفة العام الماضي فوز نيكولا ساركوزي في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، وحصول أزمة قروض في الولايات المتحدة وان يسجل المرشح الديمقراطي للرئاسة باراك اوباما اختراقاً في السياسة الأميركية.
أما بالنسبة إلى العام 2008 فيتوقعون نمواً هائلاً لمحرك البحث الالكتروني العملاق «غوغل» سيضطر منافسيه (مايكروسوفت وياهوو وايه او ال واي باي) إلى اعتماد استراتيجية تحالف أو اندماج لمواجهته. كما توقعت الصحيفة انخفاضاً في معدلات الفوائد في منطقة اليورو ومقاومة شديدة من الصين لإعادة النظر بقيمة عملتها اليوان.
وشددت الصحيفة على الفوز المرجح لهيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية الأميركية. وأضافت «ما لم تحدث مفاجأة ضخمة، فإن المرشح الديمقراطي سيفوز بالانتخابات الرئاسية، وعدم شعبية الإدارة الحالية (الجمهورية) ستكون عارمة وستكون كلينتون مرشحة حزبها».
وبالنسبة إلى الاقتصاد العالمي توقعت «فايننشال تايمز» أن تستمر أزمة القروض العقارية التي بدأت في الولايات المتحدة وان تمتد إلى دول أخرى، مشيرة إلى أن الشك الحقيقي يكمن في ما إذا كان سيكون هناك مزيد من العدوى. لكن الصحيفة توقعت أن يتمكن الاقتصاد الأميركي من تجنب الأسوأ، وكتبت «الولايات المتحدة في مطلع العام ستتأرجح على شفير الانكماش لكنها لن تسقط فيه».
وأضافت «لكن الوضع الاقتصادي العالمي لن يتعافى سريعاً وسيشهد مرحلة طويلة من النمو البطيء يكون خلالها ضعيفاً أمام أية صدمة إضافية». وليلة رأس السنة انضمت هيلاري إلى زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون لمناسبة تجمع انتخابي في دي موين عاصمة ايوا.
أما باراك اوباما فيفترض أن يعقد خمسة اجتماعات انتخابية على الأقل خلال النهار وواحداً منها خلال السهرة في ايمز شمال دي موين. والليلة قبل الماضية طرحت طفلة في العاشرة اسمها ماديسون في أحد المطاعم الصغيرة في مابلتون المدينة الصغيرة الواقعة غرب ايوا ، سؤالاً على المرشح الديمقراطي جون ادواردز بصوت خافت اضطر المرشح للانحناء والاقتراب منها لسماعها.
وقال ادواردز بعدها «هذه الطفلة الصغيرة قالت لي إن والدها في العراق منذ ستة أشهر ولا ينتظر أن يعود إلا بعد ستة أشهر، وهي تريد معرفة ما يستطيع ادورادز فعله من اجل أبيها السرجنت شين سمالوود». وأضاف واعداً«سنعيد والدك إلى المنزل. سنفعل ذلك». وقالت هيلاري كلينتون في اجتماع مشابه «ليست المواضيع الكبرى هي التي تقلقني فقط، فإني قلقة أيضاً من مواضيع تتعلق بالحياة اليومية للعائلات». | |
|